للأمومة,,,طعم...له بعض النصيب هنااا..
وبختها..ورمتها أرضا..انتظرت قليلا..
ثم اقتربت منها قليلا واختطفتها من على الأرض اختطافا...
ضمتها الى صدرها بقوة وشمت شعرها بقوة أكبر..
ذرفت دمعة ثم اثنتان ..ثم الكثير..
حتى كونت بقعة كبيرة على قميص الصغيرة...
قالت لها..صغيرتي..لا تكرري فعتلك هذه..
فأنا أحبك..أحبك كثيرا..أريدك أكثر البنات روعة..
عديني..هيا..عديني..يامهجة روحي...
وراحت تضمها وتضمها وتضمها..الى حد الجنون...
والصغيرة لائذة بالصمت..مع جمود في العيون..
ألن تجيبيني..؟؟ قالتها بصوت يفوق الجنون سوءا...
اذا..أنت مشتاقة الى عقاب أيتها الغبية...
رمتها الى آخر الغرفة..حتى ارتطمت بالباب..
ونزلت على الأرض...وقد انفصلت يدها عنها..
دخل هو...قامته الطويلة..صمته..رائحة النرجيلة ملتصقة به...
الصغيرة عند أقدامه..هادئة..
الأم..تلهث كخارج من معركة...بكل قوة...
الأب..ينحني..ويلتقط الصغيرة..ويدها...
لا حول ولا قوة الا بالله...اصبري يا امرأة..
لست الوحيدة التي لم يهبها الله نعمة الإنجاب...
لا تبتري ذراعا لدمية ستخيطينها بيديك بعد لحظات...
اقتراب..ضمة وقبلة...دموع على الوجهين..ودمية جميلة