عدد الرسائل : 37 العمر : 37 رقم العضوية : 5 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
موضوع: القومية العربية في حكم الاسلاااااام الجمعة يناير 09, 2009 1:28 pm
كاتب الموضووع الشيخ الداعية عبد الله عزاام رحمه الله.
القومية العربية الحديثة لنرى حكم الإسلام فيها: هنالك عدة قضايا نبني عليها حكمنا:
1- القومية العربية: تقيم التجمع واللقاء على أساس الجنس والأرض بدل العقيدة. وهذا يصطدم مع الإسلام.
2- القومية العربية: تفضل النصراني العربي على المسلم الباكستاني أو التركي وهذا يناقض القرآن (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...).
3- القومية العربية: تنصر اليهودي العربي أو النصراني العربي على المسلم الباكستاني أو الأفغاني وإن كان الحق للباكستاني أو الأفغاني أو الإيراني. وهذا يناقض (فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً....)(آل عمران:103)، (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه).
4- القومية العربية: توالي الكفار وتتبع القادة الكفار، فهي تقدم كلام ميشيل عفلق أو جورج حبش أو أساتذتهم أمثال نيتشة وروسو على أي كلام آخر ولو كان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. والله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ.....)(المائدة : 51 ).
5- القومية العربية: لا تقبل أن تجعل قانونها من الإسلام خوفا من إثارة النعرات الدينية والطائفية كما يدعون فهي تريد أن تبعد 90% من أبناء الدول العربية عن إسلامهم وتخرجهم عن دينهم مراعاة لشعور فئة قليلة من النصارى العرب.(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً*فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ....) (النساء:61، 62).
6- القومية العربية: لا ترى أن الإسلام صالح لهذا الزمان، ولذلك كثيرا ما تصف الإسلام بالرجعية والجمود والتأخر، وتصف العلمانية والتحلل من الدين بالتقدمية والتحرر.
7- القوميون العرب: يرون أن الإسلام وثبة من وثبات الأمة العربية أدت دورها ومضت، وأما اليوم فهناك مبادئ أخرى تؤدي دورها دون الإسلام الذي لا يستطيع أن يواكب العصر.
8- القوميون يرون أن القومية العربية دين جديد له سدنته وحواريوه وأتباعه وقديسوه، يقول محمود تيمور: (وان كتاب العرب في أعناقهم أمانة هي أن يكونوا حواريين لتلك النبوة الصادقة -القومية- يزكونها بأقلامهم)، ويقول علي ناصر الدين في مقدمة كتابه (قضية العرب ط3): (العروبة نفسها دين عندنا -نحن القوميين العرب- المؤمنين العريقين من مسلمين ومسيحيين، ولئن كان لكل عصر نبوته المقدسة، إن القومية العربية لهي نبوة هذا العصر)، جاء في مجلة العربي عدد 2 ص 9 يناير 59: (الوحدة العربية يجب أن تنزل من قلوب العرب أينما كانوا منزل وحدة الله من قلوب قوم مؤمنين)، ويقول عمر فاخوري (كيف ينهض العرب): (لا ينهض العرب إلا إذا أصبحت العربية -أو المبدأ العربي- ديان يغارون عليها كما يغار المسلم على قرآن النبي الكريم وغرضي من هذا الكتاب تشكيل ديانة جديدة هي الجنسية أو العنصرية العربية).
9- القومية العربية: تقديم للجاهلية على الإسلام (أفحكم الجاهلية يبغون؟ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)، والجاهلية: هي كل حكم غير حكم الله. ولقد رأينا أن زكي الأرسوزي يرى أن الجاهلية العربية هي الفترة الذهبية في حياة العرب ويراها مثله الأعلى.
10– القومية العربية: طاغوت جديد (صنم جديد) والطاغوت: كل حكم غير حكم الله، وكل ما أطيع من دون الله، وكل من تحاكم إليه الناس دون الله، سواء كان صنما أو كاهنا أو شيطانا أو قانونا أو وطنا أوقوما أو زعيم قبيلة أو عشيرة أو بلدا. وهذا كفر بنص القرآن (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً*وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً*فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً)(النساء60: 62)، صدق الله العظيم.
إنهم يقولون لا نريد إلا الإحسان والتوفيق بالقومية، لا نريد إلا الوحدة الوطنية، ونريد أن نتلافى الخلافات المذهبية والطائفية والدينية. يقول ابن كثير: (من ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة فقد كفر. فكيف بمن تحاكم إلى إلياسا -قانون جنكيرخان- وقدمها عليه -على الإسلام- لا شك أن هذا يكفر بإجماع المسلمين)، ويقول سيد قطب (إن الذي يحكم على عابد الوثن بالشرك ولا يحكم على الذي يتحاكم إلى الطاغوت بالشرك. ويتحرج من هذه -الحكم بالكفر على من يتحاكم إلى الطاغوت- ولا يتحرج من تلك، إن هؤلاء لا يقرؤون القرآن، فليقرؤوا القرآن كما أنزل، وليأخذوا قول الله بجد (........... وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ)(الأنعام:121).
وبعد: فهذه نقاط عشرة كل واحدة منها تخرج القومي من الإسلام وتكفره كفرا ينقله عن الملة الإسلامية. ولزيادة الطمأنينة أنقل إليك بعض النصوص الكريمة من فم النبوة الشريف: 1- عن جندب بن عبد الله مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (من قتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتله جاهلية) وفي رواية (من قتل تحت راية عمية، ينصر العصبية، ويغضب للعصبية، فقتلته جاهلية)
2- عن جبير بن مطعم مرفوعا (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية)
3- عن ابن مسعود مرفوعا (من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي في مهواة فهو ينزع بذنبه) 4- عن أبي مرفوعا (إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فاعضوه بهن أبيه ولا تكنوا). أعضوه بهن أبيه: أي قولوا له: عض أيرى أبيك - هكذا في النهاية لابن الأثير.
5- عن أبي هريرة مرفوعا (لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكون أهون على الله من الجعل الذي يدهده الحزء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبي ة الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خلق من التراب).
هذه النصوص فيمن يعتز بآبائه الجاهليين، فكيف بمن يقدم الجاهلية على الإسلام؟ وكيف بمن يقول: (إن العروبة مصدر إلهامنا، ومصدر مقدساتنا، عنه تنبثق المثل العليا، وبالنسبة إليه تقدر قيمة الأشياء، والعربي هو سيد القدر). وكيف تحكم على البعث الذي كتب في جريدته عن مشيل عفلق "الإله العائد"، وقال شاعرهم: يا سيــدي ومعبودي ***حسبي ألم فتاتكم حسبي
وكيف تحكم على البعث السوريين الذين يقولون: (إن الطريق الوحي لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي: هي خلق الإنسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن أن الله والأديان والإقطاع ورأس المال والاستعمار والمتخمين وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دمى محنطة في متاحف التاريخ)، وقد أشرت قبل قليل إلى بعض النصوص التي تعتبر العروبة دينا لها نبوتها والإيمان بالعروبة يجب أن يكون كالإيمان بالوحدانية لله.
إن القوميين يصرحون على لسان قادتهم (ألحدنا بكل الطقوس والعلاقات والأديان، اتهمنا بالإلحاد وكان ذلك صحيحا -رغم كل ما زعم البعثيون فيما يعد من مزاعم التبرير- لقد كنا خوارج على كل الشرائع التي تعارف عليها الناس فنسفناها).
ترى كيف نجد القومية العربية عند الشعوووب العرب ؟؟؟؟ بنتظر آراءكم
الفاروق مشرف القسم الادبي
عدد الرسائل : 143 رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
موضوع: رد: القومية العربية في حكم الاسلاااااام الأحد يناير 11, 2009 6:49 am
احترم وجهة نظرك اخي الكريم سينشي اما عن وجهة نظري حول الموضوع اجيزها بالسطر الاتي لا تناقض بين القومية العربية والإسلام فنحن أمة دينها الإسلام, ولا يعز الإسلام إلا بالعرب والعروبة
تقبل مروري لك مني كل التحية
jasmine نجم فضي
عدد الرسائل : 217 العمر : 35 المزاج : روااااائ رقم العضوية : 3 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
موضوع: رد: القومية العربية في حكم الاسلاااااام الأحد يناير 11, 2009 8:32 am
بتشكرك ع هالموضوع أخي سينشي
وبصراحه انا ماعندي تعليق عليه
تقبل مروري ويعطيك العافيه
الاسود المشرف العام hamode
عدد الرسائل : 179 العمر : 36 الموقع : https://sham.forum-canada.net/ المزاج : مطنش رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
موضوع: رد: القومية العربية في حكم الاسلاااااام الأحد يناير 11, 2009 11:24 am